الاثنين، 29 مارس 2010

اضفار



اظفـــــــار

اظفار الطيب : عادة بصيغة الجمع أظفار الطيب ، ومفردها ( ظفر الطيب )
وهو- من أصداف البحر وهو الدولعة وهو العطار من الحلزون الكبار له أغطية عطرية الرائحة، في السودان يسمّى ظفر وظفر العفريت تتبخر به النساء.

يقول ابن سينا:
اظفار الطيب‏:‏ الماهية‏:‏ هي قطاع تشبه الاظفار طيّبة الرائحة عطرية تستعمل في الدخن‏.‏
قال ديسقوريدوس‏:‏ هي من جنس اطراف الصدف يؤخذ من جزيرة في بحر الهند حيث يكون فيه السنبل ومنه قلزمي ومنه بابلي اسود صغير ولكليهما رائحة عطرية جيّدة واظن ان القلزمي هو الذي يسمى الفرشية منها ويقال انه يكون ملتزقاً باللحم والجلد وربما وقع شيء الى عبادان وكثير منه مكي ويجلب من جدة وهذا يعالج فينقّى ويطيّب‏.‏
الاختيار‏:‏ اجوده الضارب الى البياض الواقع الى القلزم والى اليمن والبحرين واما البابلي فاسود صغير جداً‏.‏
قال العطارون‏:‏ خيره البحري ثم المكي الجدي وربما وقع شيء منه الى عبادان‏.‏
الطبع‏:‏ حارة يابسة في الثانية ويبسها يكاد يقارب الثالثة‏.‏
الافعال والخواص‏:‏ ملطف‏.‏
اعضاء الراس‏:‏ ينفع دخانه من الصرع‏.‏
اعضاء النفض‏:‏ بخوره ينبه من بها اختناق الرحم واذا شرب بالخل حرك البطن اي نوع كان منه‏.‏

الارقطيون



الارقطيون نبات يعيش لمدة سنتين تصل ارتفاع سيقانه الى حوالي متر ونصف المتر، اوراقه بيضاويه معكوفة الى الداخل ورؤوس ازهاره محمرة. للنبات جذر مغطى بلحاء بنيه الى بيضاء وهي اسفنجية تصبح قاسية بعد تجفيفها.

يعرف الارقطيون علمياً بأسم ARCTIUM LAPPA.

الجزء المستعمل من النبات: الاوراق الجذور والثمار التي تحتوي البذور.

الموطن الاصلي لنبات الارقطيون: موطنه الاصلي اوروبا واسيا، وينمو الان في الاقاليم المعتدلة في كل انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الارقطيون في الصين. ويوجد انواع من الارقطيون مثل الارقطيون الصغير الذي يعرف علمياً بأسم ARCTIUM MINUS والارقطيون الوبري والمعروف علمياً بأسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.

المكونات الكميائيه لنبات الارقطيون:
يحتوي الارقطيون على جلوكوز يرات مره اهمها المركب المعروف بأسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافو نيدات أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على احماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاسيتيلين وكذلك تربينات احاديه نصفه واينولين.

ماذا قيل عن الارقطيون في الطب القديم؟
قيل عن الارقطيون في طب الاعشاب الغربي والصيني على حد سواء انه اكثر الاعشاب المزيلة للسمية . وكان الارقطيون علاجا تراثيا للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. وفي القرن السابع عشر كتب العالم كليبر يوحي تأرجح الارقطيون صعوداً ونزولاً عبر مسيرته العلاجية، فحيناً كان الناس ينعتونه بالشتائم وحينا اخر يوصون به لمعالجة كافة انواع الامراض، حتى ان الراهبة وعالمة النباتات الالمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.

وكان الاطباء الصينيون المراعون للتقاليد وكذلك أطباء الهند القدماء يعتبرون الارقطيون علاجاً جيداً لمكافحة الرشح والنزله الوافده وانتانات الحلق والتهاب الرئه. في أوروبا وخلال القرن الرابع عشر كانوا ينقعون اوراق الارقطيون للحصول على خمر يفيد في معالجة البرص.

وفي قرن السابع عشر كان عالم الاعشاب البريطاني نيكولاس كوبير ينصح بأستخدام الارقطيون لمعالجة هبوط الرحم، اي انخفاض الاربطه الداعمه للرحم مما يؤدي الى هبوطه في المهبل. وكان كولبير يوصي بعلاج غريب لمعالجة المرض يتلخص بوضع تاج من نبات الارقطيون على الرأس وذلك لجعل الرحم يصعد ثانية الى مكانه.
بدأ اطباء الاعشاب فيما بعد بوصف جذور الارقطيون لعلاج الحمى والسرطان والاكزيما والصدفية وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والامراض الجلدية التي تسببها النباتات والانتانات الجلدية والزهري والسيلان والمشاكل المرتبطه بالولادة.
وكان الاطباء الانتقانيون في أمريكا الشمالية يعترفون بمزاياه العلاجية ويصفونه لعلاج انتانات الجلدية والتهاب المفاصل.

خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.

وماذا قيل عن الارقطيون في الطب الحديث؟
اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسئولة عن الانتانات والفطور.
كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدررة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.

يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات اركتيجين ARCTIGENINE مضاد لنمو الاورام، وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.

ولتحضير فعلي من الارقطيون يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملئ كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.
تحذير لا يعطى الارقطيون للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لانه منبه للرحم.

أما الأرقطيون فيعرف أيضاً باسم الدمسيسة وهو نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر سيقانه خضراء إلى رمادية وأوراقه ريشية مغطاة بشعيرات كثيفة.. يعرف النبات علمياً باسم Artemisia absinthium والجزء المستخدم منه جميع أجزائه الهوائية.

استخدم الأرقطيون منذ أزمنة طويلة وهو أحد النباتات المرة وله تأثير مقوي على الجهاز الهضمي.. يحتوي على زيت طيار وأهم مكونات الزيت لاكتونات التربينات الأحادية النصفية مثل الارتياسين والأنايسنتين والثوجون والأزولينات.. كما يحتوي على فلافونيدات واحماض فينولية وليفنانات.. أما استخداماته فهي كثيرة لكن من أهمها مضاد للالتهابات يخفف آلام المعدة، ينبه افراز الصفراء ويطرد الدود.. ويستخدم لعلاج مرض كرون باستخدام ملعقة صغيرة من مسحوق النبات على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.


وهناك العديد من الأعشاب التي تعالج العرق الزائد ومنها: الأرقطيون. والجزء المستعمل من نبات الأرقطيون الذي سبق أن تحدثنا عنه في مقالات سابقة هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. وهذا العلاج يستعمل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.انظر جريدة الرياض الاثنين 26 شوال 1426هـ - 28 نوفمبر 2005م - العدد 13671

السواك = اراك

السواك " أراك "
في الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم "لو لا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". وفيهما انه صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك، وفي صحيح البخاري تعليقا عنه صلى الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"، وفي صحيح مسلم "انه صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل بيته بدأ بالسواك" وصح عنه من حديث انه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن ابي بكر وصح عنه انه قال "اكثرت عليكم في السواك"، واصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ولا ينبغي ان يؤخذ من اشجار مهجورة فربما كانت سامة.
الأراك هو ما يعرف بالسواك، اما من الناحية العلمية فيعرف باسم salvadora persica من الفصيلة الأراكية ونبات الأراك عبارة عن شجيرة معمرة ذات اغصان غضة تتدلى عادة الى الأسفل او تكون زاحفة في بعض الأحيان، لا يزيد ارتفاع الشجرة عن اربعة امتار وهي دائمة الخضرة. لشجرة الأراك اوراق مفردة زاهية الاخضرار وأزهار صغيرة بيضاء اللون وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون اخضر ثم تتحول الى اللون الأحمر الفاتح وعند النضج يكون لونها بنفسجيا الى اسود وتسمى ثمار الاراك بالكباث، يجمع الكباث عادة في اوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.
لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضاً تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف احجامها ثم تقص الى احجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق وعند ابواب المساجد والمدارس.ينمو الأراك في منطقة جازان على نطاق واسع وفي نجران وفي الحجاز ويختلف نوعه باختلاف منطقة نموه.
(الفم بوابة الجسم )قبل ان اتحدث عن مسواك الأراك ومحتوياته وتأثيراته احب ان اعطي نبذة موجزة عن فم الإنسان الذي توجد فيه الاسنان، يعتبر الفم المدخل الرئيسي للقناة الهضمية، ويمكن ادراك المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها اجهزة الجسم وخصوصا الجهاز التنفسي العلوي والرئتين والجهاز الهضمي اذا ما اصيب الفم، كما ان الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يشكل خطورة كبيرة في الأسنان اذ هو اقرب المناطق للجهاز العصبي المركزي الرئيسي لذا فإن آلامه لا تحتمل، من هنا يتضح الأهمية القصوى لاهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بتنظيف الفم والعناية به، تسبح الأسنان دوماً في اللعاب وتغلف كل سن طبقة رقيقة من اللعاب وتلتصق بها فإذا ما اتسخت هذه الطبقة اللعابية فإن السن يكسوه الكلس والأوساخ التي تضم بداخلها انواع الجراثيم. لقد وجد الباحثون انه حتى بعد تلميع الأسنان وتنظيفها تتكون هذه الطبقة في اقل من ساعة ولا يزيد سمكها عن ميكرون وعندما تتكون هذه الطبقة تبدأ الجراثيم المتواجدة في الفم بشكل طبيعي في الالتصاق بها، واذا لم يتم ازالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24ساعة فيتضح بمجرد النظر الى الأسنان تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان، ولقد اثبت الباحثون على الحيوانات ان ترسب هذه المادة الرخوة لا يتأثر بمرور الطعام من عدمه في افواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية وعليه ثبت ان مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه الرواسب الرخوة ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على اسطح الأسنان ولكنه ثبت ان هذه الالتصاقات تزداد داخل افواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف اسنانهم باستمرار وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية وحينئذ تبدأ احتلالها للأسنان وتسمى باللويحة السنيةDental plaque واعتبرها العلماء انها العامل الأساسي لنخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، لقد اثبتت البحوث الحديثة ان الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها دوماً وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان ويزداد عنادها ويتمركز تأثيرها على كل الأسنان ويزداد معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذائية التي يتعاطاها الشخص وكذلك التركيب الكيميائي والفيزيائي للعاب الأسنان، ولقد تمكن الباحثون بإصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3اسابيع وهكذا وصلوا للاستنتاج ان السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هو اللويحة الجرثومية Bacterial plaque حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان.
أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكوين اللويحة الجرثومية، فقد اثبتت الأبحاث ان المواد السكرية (جلوكوز وسكروز) تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك بتغذي الجراثيم عليها، كما انها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلاً نسبة الحموضة وتركيز السكر في اللعاب وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الأنزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة ويلاحظ انه كلما زاد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها الغذائي، كلما قاومت قوة الإزاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالمسواك.
ان الفرشاة مثلاً وإذا ما اردنا تطبيق هذه المعلومات لما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوب اهتمام الانسان بنظافة الفم حين قال "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" وكما قال صلى الله عليه وسلم "لولا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" حيث يتضح من ذلك تكرار ازالة اللويحة بتكرار استعمال السواك في اليوم.(الأراك)وجذور نبات الأراك عبارة عن الياف ناعمة كثيفة كالفرشاة ويفضل الجذور الطرية المستقيمة حيث تنظف بعد جمعها من التربة ثم تجفف وتحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعمالها يقطع رأس المسواك بسكين حادة ثم يهرس بالأسنان حتى تظهر الألياف وحينئذ يستعمل على هيئة فرشاة وأحياناً يغمس رأسه في الماء من اجل ترطيبه ويستعمل حتى تضعف الألياف ثم يقطع الجزء المستعمل ويستعمل جزء جديد منه وهكذا. وفي الآونة الأخيرة صنعت اقلام خاصة يوضع فيها السواك من اجل سهولة حمله في الجيب ومن اجل المحافظة على طرواته.
قال ابو حنيفه عن الأراك "هو افضل ما استيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقي الدماغ وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد". ويروي عن ابن عباس "مرفوعاً في السواك عشر خصال، يطيب الفم ويطهره ويشد اللثة ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويفتح المعدة ويوافق السنة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويفرح الملائكة". وقال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك ويروى ان السواك يزيد الرجل فصاحة.
وفي العادات التراثية في منطقة نجد ان يستاك الشيخ الكبير في السن حتى ولو لم يكن له اسنان على الاطلاق وذلك اتباعاً للسنة وتطييباً لرائحة الفم، كما ان النساء يقمن بربط المسواك في طرف غطاء الرأس (الشيلة) او رداء الصلاة حتى يتذكرن استخدامه وقت الصلاة، كما ان كثيراً من الأسر تعود ابناءها الذكور والإناث على حد سواء استخدامه منذ الصغر مستغلين الرغبة الفطرية لدى الأطفال في التقليد.المحتويات الكيميائية:تحتوي جذور الأراك على قلوريدات اهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، كبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.الاستعمالات:ثبت علمياً ان للمسواك تأثيرا على وقف نمو البكتيريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت.ثبت ايضاً ان مادة التراميثايل امين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو احد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فإن فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جداً.
يحتوي الأراك على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم اليها بالكمية الكافية، علاوة على اهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات.يحتوي الأراك على الكلوريد والفلوريد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان.طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم.اما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم وتخرج البلغم ومفيدة لآلام الظهر.اذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال.يستعمل منقوع جذور الأراك شرباً لقتل انواع البكتيريا في الأمعاء.
ادخل الأراك في مستحضرات معاجين الأسنان وهكذا يتضح ان للسواك فوائد صحية للفم تفوق ما استحدث من ادوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم وأن اول من اخبرنا باستعماله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي.
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالينقلاً موقع الحواج
http://www.khayma.com/hawaj
والدال على الخير كفاعله

عشبة الارطة

الأرطــة

* الأرطة أحد نباتات البيئة السعودية المشهورة ولها استعمالات شعبية وتدخل في عدة مستحضرات شعبية وأثبتت الدراسات العلمية تأثيراتها ضد البكتيريا وبعض الديدان المستوطنة.

للأرطة عدة أسماء شعبية مثل العبل أو عبلي وارطي وارطا ورمو ورسمة وتيب .

وتعرف الارسطة علميا باسم Calligonum comosumمن فصيلة الحماضيات.

ماهي الأرطة؟ هي نبات شجيري يتراوح ارتفاعه ما بين متر إلى ثلاثة أمتار تقريبا. أوراقه قليلة ويبدو شكل النبات خشبيا نظرا لقلة أوراقه. للنبات ازهار زاهية جميلة المنظر ذات لون أحمر وردي. ثمرة النبات مفلطحة ومغطاة بزوائد متفرعة.

الموطن الأصلي للأرطة المملكة العربية السعودية وتتركز في شمال الحجاز وشرق نجد وفي شمال وشرق وجنوب المملكة العربية السعودية.

المحتويات الكيميائية لنبات الأرطه:

تحتوي جميع أجزاء نبات الأرطة على فلافويندات وقلويدات واستيرولات وتربينات ثلاثية وانثراكينونات ومواد عفصية وكومارينات وقد فصل قسم العقاقير بكلية الصيدلة عدة مركبات فلافونيدية مثل كامبفيرول، كورستين، ايزوكويرسترين، بروسيانيدين، فايو لاكسانثين ونيو إكسانثين كما يحتوي النبات على مواد صابونينيه ونبات الأرطة يعطي كميات كبيرة من المواد العفصية خلال شهر مايو واكتوبر وأعلى كمية وأقل كمية من العفص كانت من6.9 8،10% وبين تلك الفترة يسيل من نبات الارطه سائل لزج يتجمع تحت النبات على هيئة مادة تشبه الدبس أو العسل ذي لون بني إلى قرمزي ويقوم الناس بجمعة واستعماله كعلاج للكحة.

الاستعمالات:

لقد عرفت استعمالات الارطة الدوائية منذ أزمنة طويلة حيث استعملها قدماء المصريين منذ نحو 4000 سنة في علاج الأ مراض حيث ورد ذكر ثمارنبات الأرطة في وصفة طبية في "قرطاس هيرست" لعلاج الرعشة في أي عضو وذلك بطبخه مع غيره من الأعشاب ليعطي مرهما ًتدهن به الأعضاء المريضة. وفي دولة الامارات حيث يكثر هذا النبات يقوم المواطنون بفرم الأفرع الطرفية الغضة للنبات ويضعونها مع الأرز أو تخلط مع اللبن أو تطبخ مع السمك والأرز ليزين رائحته. كما تدق الأفرع الغضة مع قليل من الماء ويشرب لعلاج المعدة. ويقول الانقر في كتاب الطب الشعبي ان النساء في دولة الأمارات كن يدققن العروق اليابسة ثم ينخلنها لإزالة الألياف والجزء الناعم من المسحوق يعجن ويوضع على شعر المرأة فيعطيه رائحة فواحة ولونا جميلا وفي المملكة العربية السعودية تستخدم الأرطة في دباغة الجلود نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد العفصية "الدابغة" كما تستخدم الأرطة في صبغ الملابس والأقمشة حيث تسحق الأغصان اليابسة وتغلى مع الماء وتغسل به الملابس فيكسبها لونا أشبه بلون الحليب. كما تستعمل الأرطة في بعض مناطق المملكة لعلاج الأسنان حيث تغلى جذور النبات ويستعمل كمضمضة. كما تستعمل الأزهار في الحصول على البروتين.

حديثاً

أما الاستعمالات الحديثة لنبات الأرطة فقد أثبت علماء قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود ان مستخلص نبات الأرطة أوقف نشاط عدة أنواع من البكتريا هي: استافيلوكوكس أوريس، وبروتيس فولجاريس، كانديدا البيكانز وبسودمونس اريوجينوزا كما أثبتت الدراسات المخبرية ان الخلاصة الكحولية لنبات الأرطة لها تأثير قاتل على نوعين من الديدان هما فاشيولا جيجانتكا والأسكارس كما وجد ان لهذا النبات تأثيرا منبها وتأثيرا مقبضا كما ثبت بشكل مبدئي ان هذا النبات يخفض السكر والدراسة لازالت قيد البحث.

يستعمل نبات الارطة اكلا وشرابا ودهانا فقد ذكرنا ان الأفرع الطرفية الغضة من نبا ت الارطة تفرم وتوضع مع الارز او تخلط مع اللبن او تطبخ مع الارز ليطيب رائحته ويؤكل. كما تدق الافرع الغضة مع قليل من الماء تم يشرب لعلاج المعدة. كما يمكن سحق نبات الارطة بعد جفافه وخلطه مع الفازلين واستعماله كمرهم. كما ان المادة الافرازية التي تفرزها الارطة يمكن ان تؤكل بكميات مقننة ضد الكحة.

الأخت أم عبدالله من الرياض تسأل عن كيفية استعمال الأرطا والعفص وقشور سيقان الطلح حيث إن هذه المواد تستعمل بعد الولادة للتضييق؟
- الأخت أم عبدالله طبعاً بالنسبة للأرطا والعفص فهي تؤخذ على هيئة غسول يؤخذ حفنة اليد وتغلى مع كوبين من الماء لمدة 5دقائق ثم تبرد وتصفى ويغسل بها الفرج بمعدل مرتين في اليوم صباحاً ومساء، أما بالنسبة لقشور الطلح فتتبخرين بها بخوراً تضعينها فوق الجمر ثم تبخرين الفرج بها بمعدل مرتين في اليوم وتبدأين العمل بهذه الوصفات بعد الولادة باسبوعين.

منقول عن جريدة الرياض

الأربعاء، 24 مارس 2010



الآذريونCalendula Officinalis
ما هو الأذريون وما فوائده ومضارالأذريون؟.
هو أحد نباتات الأقحوان ويعتبر من أشهر النباتات المستخدمة في الغرب ويعرف باسم pot marigold وعلميا باسم calendula officinalis من الفصيلة المركبة. الجزء المستعمل من الأذريون هو أزهاره البرتقالية اللون جميلة الشكل والموطن الأصلي لهذا النبات هو جنوب أوروبا.

فهو نبات عشبي ينمو في البساتين وأطراف الطرق، ويبلغ ارتفاع الساق 40 ـ 60 سنتيمترا، وأوراقه بيضاوية مسننة الأطراف ومكسوة بشعيرات دقيقة، والأزهار صفراء أو برتقالية اللون.

يحتوي نبات الأذريون على مواد تربينية ومواد راتنجية وجلوكوزيدات مرة وزيوت طيارة وستيرولات وفينولات ومواد هلامية وكاروتونز.
أذريون الحدائق MARIGOLD نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم، له ازهار زاهية برتقالية اللون تشبه ازهار الأقحوان في ترتيبها.
الموطن الأصلي لأذريون الحدائق: موطنه الأصلي جنوبي أوروبا ويزرع في الأقاليم المعتدلة من العالم. وينبت بشكل عفوي عادة في البساتين واطراف الطرق.الجزء المستعمل : ازهاره المتفتحة والنبات الغض قبل تفتح الأزهار. ولأزهار النبات رائحة قوية كريهة.يعرف أذريون الحدائق باسماء أخرى مثل قوقحان وزبيدة وكحله. اما علميا فيعرف باسم CALENDULA OFFICNALI من الفصيلة المركبة.ما هي محتوياته الكيميائية؟تحتوي أزهار والنبات على صابوتينات ثلاثية التربين بنسبة ما بين 2إلى 10% وجلوكوزيدات أ، ب، ج، د، ه ، ز وهي من نوع اما مونو أو بسايديموزيدك أو ليانوليك أسد جلايكو زايدز. كما تحتوي على تربينات ثلاثية كحولية وهي عديدة وكذلك فلافونيدات بنسبة , 03إلى ,08% وتشمل أيزوثاملين وكويرستين. كما تحتوي على كاروتونيدات وأهم مركب فيها ليوتين زياكثين. وكذلك تحتوي على ديهايدروكستكومارين مثل سكوبوليتين وامبيليفوردن وايسكيولتين. وكذلك زيت طيار نسبة ,02% وأهم مركب الفاكادينول، وكذلك مواد متعددة السكاكر ومواد هلامية ومواد راتنجية.
ماذا قال عنه الأقدمون؟أذريون الحدائق هو أكثر الأعشاب شهرة وله استعمالات متعددة في طب الأعشاب الأوروبي فبتلاته الزاهية علاج ممتاز للجلد الملتهب والمتورم حيث تساعد خصائصها المطهرة والعلاجية في الحد من انتشار العدوى وتسرع في الشفاء والازهار أيضا منظفة ومزيلة للسموم.وقد قال عنه داود الأنطاكي في تذكرته "ينقي الدماغ والصدر والاحشاء، ويخرج الهوام من البطن والمنزل وتهرب منه حيث كانت وبالأخص الذباب. يفتت الحصى ويدر الفضلات، ويسقط الأجنية حتى ولو مسكت به يد الحامل مدة وجيزة، يصلح الأسنان غرغرة وأم الصبيان. يذهب الاستسقاء والطحال واليرقان مطلقا، والمفاصل والخنازير طلاء.وقال عنه ابن البيطار في جامعه "زعم قوم ان المرأة الحامل اذا أمسكته بيديها مطبقة واحدة على الأخرى، نال الجنين منه ضرر عظيم شديد، واذا أدامت امساكه واشتمامه اسقطت الجنين. يقال ان دخانه يهرب منه الفئرران والوزع. واذا شرب من مائه اربعة دراهم تقيأ بقوة، وان جعل ورده في موضع هرب منه الذباب. وان دق وضمد به أسفل الظهر انعظ انعاظا متوسطا، واذا استعط بعصارة أصله منع من وجع الأسنان بما يحلل من الدفاع من البلغم. ويقال ان أصله "جذرة" اذا علق نفع من الجنازير، وان المرأة العاقر اذا احتملته حبلت.وقال ابن سينا "الأذريون حار في الثالثة يابس فيها وفيه ترياقيه ويقوي القلب إلا انه يميل بمزاج الروح إلى جنبه الغضب دون الفرح. ينفع من داء الثعلب مسحوقا بالخل، رماده بالخل على عرق النسا، ينفع من السموم كلها وخصوصا اللدوغ.ومن فوائده الكبيرة علاجه للجروح المتعفنة والقروح المستعصية .وماذا قال عنه الطب الحديث؟أثبتت الأبحاث ان الأذريون مضاد للالتهابات، يجفف تشنج العضلات وقابض، مانع للنزيف ويلأم الجروح ومطهر، مزيل لسموم الجسم مولد لطيف للاستروجين. كما ان المواد الراتنجية فيه مضادة للفطور ومضادة للجراثيم والفيروسات. كما انه يقبض الشعيرات الدموية وهذا ما يفسر فعاليته للجروح وأوردة الدوالي والحالات الالتهابية المتنوعة. تستعمل الازهار لعلاج الجروح المتعفنة والقروح المستعصية وقروح دوالي الساقين وقروح الفراش "وهي القروح التي تحدث في المقعدة أو الكتفين أو كعب القدم عند المرض وخصوصا الشيوخ الذين يضطرهم المرض للبقاء في الفراش مدة طويلة ممددين على ظهورهم، وعلاج النواسير والاحتقان في اصابع القدمين من تأثير تعرضها للبرد وتشققات حلمة الثدي واليدين وهذه الاصابات تعالج جميعها بمرهم يصنع من ازهار الأذريون.وطريقة صنع المرهم هو هرس ازهار النبات إن كان طازجا أو سحقها ان كانت الأزهار جافة وتمزج مع زبدة الماعز غير المملحة ثم يستخدم دهانا. كما ان ازهار النبات تعالج سرطانات الجلد. كما يستعمل مغلي ازهار النبات التي تحتوي على هرمون جنسي لعلاج الضعف الجنسي عند الذكور والمغلي نفسه يدر الحيض عند النساء ويزيل ما يرافقه من آلام، على أن يشرب قبل موعد الحيض المنتظر بثمانية أيام ، ويقال ان شرب مغلي أزهار الأذريون ولمدة طويلة يخفف من سرطان الرحم، وطريقة الجرعة هي أخذ ملء ملعقة من أزهار الأذريون ويضاف لها ملء كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد ثم يعطى منه ملعقة كبيرة كل ساعتين. ويعتبر الأذريون من أفضل الوصفات للأمراض الجلدية حيث يستعمل كعلاج جيد للحروق وللجروح والالتهابات الجلدية وضد حرقان الشمس وكذلك للطفح الجلدي.

كما ان الدراسات العلمية أثبتت تأثيره على الجهاز الهضمي فقد استعملت صبغة الأذريون وكذلك مغليه ضد الالتهابات ومن ضمنها قرحة الاثني عشر والأمعاء والقولون. كما يعتبر الأذريون منظفا جيدا للكبد والمرارة ويمكن استعماله لعلاج المشاكل الخاصة بهذين العضوين. كما ان هذا النبات يمكن استعماله في تنظيم العادة الشهرية وتخفيف آلامها والنزيف الخفيف بعد انتهاء العادي ويمكن عمل دوش مهبلي في حالة التهابات المهبل.
يستعمل زيت آذريون الحدائق كمضاد فعال للفطريات والالتهابات، كما تستعمل التويجات خارجيا لمعالجة بعض الالتهابات الجلدية. ويستعمل في علاج كثير من أمراض النساء وخاصة التهاب المهبل وتشققات حلمة الثدى، ويعمل كمنظم للحيض ومدر للصفراء، ويستعمل المستحلب لمدة طويلة في علاج سرطان الرحم. ويصنع منه مرهم يعالج الاحتقان في أصابع القدمين الناتج عن تعرضها للبرد، وعلاج تشققات اليدين. ويستعمل مستحلب الأزهار لاحتوائها على هرمون جنسي لمعالجة الضعف الجنسي عند الذكور. تنقع ضمادة في نقيع النبات ثم توضع على الجروح البطيئة الالتئام أو على التقرحات الدوالية. يضاف من 5 ـ 10 نقاط من زيت الآذريون إلى ماء الحمام لعلاج القلق العصبي والاكتئاب.
هل يوجد مستحضرات من نبات الأذريون؟نعم يوجد كريم وجيلي نسبة 7%، 10%، مرهم بنسبة 4% ومحلول للعين وصبغة وشامبو.
منقول عن جريدة الرياض بتصرف الاثنين 30 ذو الحجة 1423العدد 12673 السنة 38

عشبة الادخر


منشط وطارد للغازاتالأذخر مضاد للتقلصات يضبط الدورة الشهرية ويفيد لمغص الأطفال
الأذخر: SWEET RUSH هو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد، ساق النبات قائم يبلغ ارتفاعه من 30إلى 60سم، يتميز النبات بظهور اغصان كثيرة من قاعدة النبات، اوراق النبات شريطية خشنة.نبات الأذخر يكون عادة على هيئة خصلات متجمعة ويعتبر من النباتات الصحراوية من الدرجة الاولى.

يعرف نبات الأذخر بعدة اسماء في الوطن العربي وهي: صخبر بدولة الامارات، حشيش الجمل، خلال مأموني، سنبل عربي، تبن همشة، حلفاير، حلفا مكة، طيب العرب، اصخبر، تبن مكة، سراد.. وفي اليمن يعرف باسم محاح.الموطن الاصلي للنباتتعتبر المملكة أهم موطن للنبات ولكنه ينمو في عدد كبير من البلدان الاخرى. ينتشر في المملكة في كل من جنوب وشمال الحجاز، منطقة نجد، النفود، الربع الخالي، المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة.

الأجزاء المستخدمة من النبات: تستخدم جميع اجزاء النبات.المحتويات الكيميائية للنباتيحتوي النبات على زيوت طيارة وأهم مركبات هذا الزيت هي: جيرانيول المشابهة لزيت عشب الليمون، وسترال الذي يستخدم كمادة اولية في صناعة فيتامين "أ" بجانب تحويله إلى عطر الاينون. وكذلك مركب سترول. كما يحتوي على فلافونيدات.

الاستعمالات* ماذا قال الطب القديم عن الأذخر؟ لقد ذكر انه عندما بدأت الحفريات الاثرية في مصر عام 1881م وعندما فتحت قبور ملوك الفراعنة التي يرجع تاريخها إلى 3000سنة ظهرت منها رائحة الأذخر المشهورة.لقد ثبت في الصحيح عن الرسول ~ انه قال في مكة: "لا يختلى خلاها" قال له العباس رضي الله عنه إلا الأذخر يا رسول الله، فانه لقينهم ولبيوتهم، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "إلا الأذخر".

ويقول الدمشقي عن الأذخر "انه لطيف، مفتح للسدد وافواه العروق، يدر البول والطمث ويفتت الحصى، ويحلل الاورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً، واصله (جذره) يقوي عمود الاسنان والمعدة ويسكن الغثيان ويعقل البطن".

ويقول داود الانطاكي عن الأذخر "انه يسكن آلام الاسنان مضمضمة، ويفتت الحصى، وينفع نفث الدم ويحلل الاورام مطلقاً، ويقاوم السموم، وينقي الصدر والمعدة، وهو يفيد الكلى ويصلحه ماء الورد وشربته حوالي 5جرامات واجود الأذخر الحديث النمو، الأصفر، المأخوذ من ارض الحجاز ثم من مصر والعراقي رديء جداً".

اما ابن سينا فيقول: "ان دهن الأذخر ينفع من الحكة حتى في البهائم، اما بوليس فيقول في الأذخر: "ان له فوائد طبية عديدة منها ان مستحلب الاجزاء الزهرية يشرب كدواء ضد الحمى، اما مستحلب النبات بكامله فيكون مدراً للبول وطارداً للارياح ومضاد للروماتيزم وكمادات للجروح ومعرقاً، اما مغلي الاوراق فعلاج لامراض الرئة واضطرابات المعدة".
اذخر وفقاحه‏:‏ الماهية‏:‏ منه اعرابي طيب الرائحة ومنه اجامي ومنه دقيق وهو اصلب ومنه غليظ وهو ارخى ولا رائحة له قال ديسقوريدوس‏:‏ ان الاذخر نوعان احدهما لا ثمر له والاخر له ثمر اسود‏.‏

الاختيار‏:‏ اجوده اعرابيه الاحمر الاذكى رائحة واما فقاحه فهو الى الحمرة فاذا تشقق صار فرفيرياً وهو دقيق شبيه في طيب رائحته برائحة الورد اذا فتت وذلك باليد‏.‏

واكثر منفعته في زهره وفي الفقاح واصله وقضبانه ويلذع اللسان ويحذيه‏.‏

الطبع‏:‏ في الاجامي قوة مبردة وعند ابن جريج كله بارد واصله اشد قبضاً وفقاحه يسخن يسيراً وقبضة اقل من اسخان ويكاد ان يكون الاعرابي في طبعه حاراً قي الثانية‏.‏

الافعال والخواص‏:‏ فيه قبض فلذلك ينفع فقاحه من نفث الدم حيث كان وفي دهنه تحليل وقبض واصله اقوى في ذلك ويقبض الطبيعة وفيه انضاج وتليين ويفتح افواه العروق ويسكن الاوجاع الباطنة وخصوصاً في الارحام ويحلل الرياح‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ دهنه ينفع من الحكة حتى في البهائم‏.‏

الاورام والبثور‏:‏ ينفع من الاورام الحارة طبيخه ومن الصلابات الباطنة شرباً وضماداً وطبخاً ومن الاورام الباردة في الاحشاء‏.‏

الات المفاصل‏:‏ ينفع العضل وينفع التشتج اذا شرب منه ربع مثقال بفلفل ودهنه يذهب الاعياء‏.‏

اعضاء الراس‏:‏ يثقل الراس خصوصاً الاجامي منه لكن الادق منهما يصدع والاغلظ ينوم وبزره يخدر وجميعه يقوي العمور وينشف رطوبتها وفقاحه ينقي الراس‏.‏

اعضاء الغذاء‏:‏ اصله يقوي المعدة ويشهي الطعام واصله ايضاً يسكن الغثيان منه مثقال خصوصاً مع وزنه فلفل وفقاحه يسكن اوجاع المعدة وينفع من اورام المعدة واورام الكبد‏.‏

اعضاء النفض‏:‏ ينفع من اوجاع الرحم خاصة والقعود في طبيخه لاورام الرحم الحارة وكذلك اذا قطر فيه او يحسى من مائه وبزرهما يفتت الحصاة ويعقل الطبيعة خصوصاً الاجاميان منه ويقطعان نزف النساء وفقاحه ينقع من اوجاع الكلي ونزف الدم منها واذا شرب من اصله مقدار مثقال مع الفلفل نفع من الاستسقاء وفقاحه ينفع من اورام المقعدة‏.‏

السموم‏:‏ النوع الغليظ اذا ضمد بورقه الغض الذي يلي اصله يكون نافعاً من لسع الهوام‏.‏


أما الشوربجي (1986) فيقول: "الأذخر مفيد في حالات الحمى، والتهابات القصبة الهوائية، وامراض القلب والتهابات الحنجرة، صرع الأطفال، امراض الروماتيزم، آلام الاعصاب، الساق والجذور معاً يفيدان في عمل ترياق مضاد لسم الأفاعي والعقارب".

ويقول الخليفة وشركس (1984) في كتابهما: "نباتات الكويت الطبية": "ان مختلف اجزاء النبات تحتوي على زيوت طيارة، بنسبة 1% من الوزن الجاف للعشب ورائحته مزيج بين رائحة العنبر والنعناع".

ويقول عقيل وزملائه من السعودية: "ان زيت الأذخر منشط ومفيد في امراض البطن الناتجة من تقلص العضلات غير الارادية ويعد جذره طارداً للبلغم، ويعطى في شكل مغلي، بينما تؤخذ من الزيت نقط قليلة مع السكر أو سكر النبات، ومغلية مفيد لعلاج الرحم".

* ماذا يقول الطب الحديث عن الأذخر؟ يقول الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم الجديد بعنوان MEDICINAL PIANTS OF SAUDI ARABIA, VOL.II.2000 ان نبات الأذخر منشط وطارد للغازات ومضاد للتقلصات ومعرق ويفيد كثيراً في تطبل البطن وفي التقلصات المتقطعة وخاصة المصاحبة للتبرز، اما خارجيا فيستعمل كمنفط مضاد للروماتيزم والآلام القطنية، كما يستخدم في صناعة اجمل العطور وفي الصابون.ويقول قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" للأذخر تأثير في عدم انضباط الدورة الشهرية، ومفيد جداً لحالات المغص للاطفال.

انظر جريدة الرياض السبت 17 ربيع الأول 1422 العدد 12038 السنة 37

الثلاثاء، 23 مارس 2010


صور الاعشاب

اضغط هنا لمشاهدة الصفحـة الأولى من صور الأعشاب
كراويا
كمون
نخوه
بذور الخله
شمر
حبه حلوه
يانسون
كزبره
حلبه
قرنفل " مسمار "
جوز الطيب
حبة المنفل
الأذرون
بابونج
شجرة الدارسين
ورق الغار
الرياح
الآس
عرر
ارطه
دوار الشمس
عين الديك ، عين الجن
العصفر
الزعفران
السنا
الثوم
ورق السد وثمر النبق
التين الشوكي
القسط
عرق السوس
زنجبيل
القثا
الفستق
اللوز
المحلب

اضغط هنا لمشاهدة الصفحـة الثانية من صور الأعشاب
العاقول
الخروع
الحنظل
دم الأخوين
الحرمل
حصى البان
الهندباء
كركديه
بقدونس،كرفس،كزبره
الخطمي
الخله البلدي
الخله السيطاني
حبوب اللقاح
الخبازي
العوسج
العشار
شخرة السنوت
الزيزفون
اضغط هنا لمشاهدة الصفحـة الثالثة من صور الأعشاب
المر
الصمغ العربي
البان الذكر
الصبر
الكافور
صمغ كثيرا
مسك بخور
مسك تراب
المسك السائل
سكر نبات
الشبه
ملح الليمون
مستكه
مستكه بخور
اضغط هنا لمشاهدة الصفحـة الرابعة من صور الأعشاب
حوت العنبر
العنزروت
الهليلج
شجر الكادي
خشب الكافور
شجرة القيصوم
الحرف ، الرشـاد ، الثفا
أظافر الطيب
شجرة الضرم
الهيون
شجرة اللالوب
الحديدية " خبث الحديد"
كف مريم
رجل الأسد
الناردين
البقلة الحمقاء ، الرجلة



خواص الاعشاب


مقتطفات من قانون ابن سيناء
الملفط‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر‏.‏
والجالي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل‏.‏ وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ‏.‏
والمخشن‏:‏ هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد‏.
‏ والمفتّح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع‏.‏ وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح‏.‏
والمرخَي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان‏.‏
والمنضج‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق‏.‏
والهاضم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف‏.
‏ وكاسر الرياح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب‏.‏
والمقطع‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل‏.‏
والجاذب‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته ‏.‏
والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها‏.‏
واللاذع‏:‏ هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه‏.
‏ والمحمر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي‏.
‏ والمحك‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج‏.‏
والمقرح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر‏.
‏ والمحرق‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون‏.‏
والأكال‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار‏.‏
والمفتت‏:‏ هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره‏.‏
والمعفن‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره‏.‏
والكاوي‏:‏ هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار‏.‏
والقاشر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد‏:‏ معروف‏.‏
والمقوي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه ‏"‏ جالينوس ‏"‏ في دهن الورد‏.‏
والرادع‏:‏ هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام‏.‏
والمغلظ‏:‏ هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته‏.‏
والمفحج‏:‏ هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج‏.
‏ والمخدر‏:‏ هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج‏.‏
والمنفخ‏:‏ هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا‏.‏ وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها‏.‏ وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ‏.‏
والغسال‏:‏ هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة‏:‏ الرطوبة وأعني بالحركة‏:‏ السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك‏.‏
والموسخ للقروح‏:‏ هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال‏.
‏ والمزلق‏:‏ هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله‏.‏
والمملس‏:‏ هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط‏.‏
والمجفف‏:‏ هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه‏.‏
والقابض‏:‏ هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري‏.‏
والعاصر‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال‏.‏
والمسدد‏:‏ هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد‏.‏
والمغري‏:‏ هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً‏.‏
والمدمل‏:‏ هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر‏.‏
والمنبت للحم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف‏.‏
والخاتم‏:‏ هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع‏.‏
والدواء القاتل‏:‏ هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون‏.‏
والسمّ‏:‏ هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش‏.‏
والترياق والبادزهر‏:‏ فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق‏.‏
وأما المسهّل والمدر والمعرّق‏:‏ فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس‏.
‏ والأدوية المسهلة والمدرة في أكثر الأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفل والمسهل يقفل البول‏.‏ والأدوية التي يجتمع فيها قوة مسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة في تصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّن تحلل‏.‏
والأدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها‏.‏ وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى لا تضع القوة المحللة في جانب المادّة لتي تنصب إلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة الملهمة بتسخير الباري تعالى‏.‏






"وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش" أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس. بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا. إسبانيانقلاً عن موقع اسلام ست
http://islamset.com/

"المستعيني " لابن بكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسب مخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية.
أخيرا في سنة 1968 نشر مارتين ليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ".
في المقدمة الطويلة يعد المؤلف قراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكار جالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:
ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاص الأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.
من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .
من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه.
من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه.
2) " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية.
بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعد تركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع، المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء.
بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديل المفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالة أفعالها أو تأخيرها.
3) "القول في قوى الأدوية المسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطة خواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع "الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفية إعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسب لإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ.
ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجب أخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة .
4) "القول في العلة التي دعت الأماثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هنا الفرق بين الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلك لضعف الأدوية حسن أفعالها:
أدوية قابضة مثل: المسكترامشير والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ.
أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ.
أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه.
أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك.
أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة.
أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا.
أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس .
أدوية محللة للبدن مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ..
أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ.
أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه.
أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ.
أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض.
أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل.
أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت . أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص ونحوها.
أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه.
أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور.
أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه.
أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت.
أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها.
وهذه مشاركة لطيفة من صالح احمد الدرج ابو عبد:

طبائع الادوية ودرجات قواها:
طبيعة الدواء المفرد هو ذلك الخاصية والمزاج الطبيعي الذي يتمتع به ذلك النبات من حيث القوي الاربعة الاساسية الطبيعية لكل دواء وهي الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة وتسمي في المصطلح الطبي القديم(القوي الاوائل ) . اما درجات قوي الادوية فهو مقياس مدي تاثير هذا الدواء علي جسم الانسان فهذا مهم جدا في تحديد الجرعة المناسبة لهذا الدواء وتحديد سن المريض الذي يصلح له هذا الدواء او الزمن المناسب كالصيف او الشتاءوهكذا وهي أربعة درجات لا اكثر .
الدرجة الاولي: اي ان هذا الدواء والنبات من قوته من الدرجة الاولي ..وهذه القوة لاتؤثر علي بدن الانسان من حيث زيادة نبض القلب او تنبيه الجهز العصبي.. وقد تدر البول والعرق شيا يسيرا.

الدرجة الثانية: قد توثر هذه الدرجة علي جسم الانسان كزيادة نبض القلب تاثيرا محسوسا لكن الجسم يبقي بحالته الطبيعية ولايخرج عن مجراه الطبيعي كالجعدة والزنجبيل .
الدرجة الثالثة: هذه الدرجة تخرج الجسم عن مجراه الطبيعي من حيث شدة ضربان القلب او التنفس او القلق والاضطراب ولايصل في الاغلب لحالة الاغماء.
الدرجة الرابعة: وهذه اشد الدرجات وقد يصيب الجسم منها خدر بالاطراف والعرق البارد وربما الوفاة السموم بانواعها درجة .

القوي المعتدلة: وهي التي لا يكون لها درة قوي ولا توثر بشي علي الجسم كماء الشرب .

مثال*البلوط*بارد في الاولي يابس في الثانية .

الشرح اي ان نبات البلوط مزاجه في القوي البرودة من الدرجة الاولي: ومزاجه في قوي اليبوسة من الدرجة الثانية وهكذا بماذا يفيد هذه التفسير للقوي؟؟ يفيد المعالج بيتقييم درجة العلاج واعطاء الجرعة المناسبة* وايضا بمعرفة بديل هذا الدواء اذا لم يتوفر فمثلا عندي نبات لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي لكنة يابس من الدرجة الثانية فلذلك صار انه يزيد في القبض فاحتاج عندها ان اضيف معه نبات يفيد الجهاز الهضمي وفي نفس الوقت هو رطب من الدرجة الاولي او الثانية لتتعادل الرطوبة مع اليبوسة فلاتوثر علي القبض)وهكذا) فهو مهم للغاية علي ممتهن هذه المهنة اخيرا قد تشترك في القوي الواحدة 3طبقات وهي الاولي والوسط وااخيرة* فمثلا يكون لدواء ما من قوي الحرارة في اخر الدرجة الثانية يعني ان هذه الحرارة بلغت اقصاها في هذه الطبقة وهي مقاربة للدرجة الثالثة فالطبقة الاولي هي اضعف قوي من هذه الدرجة والسط اشد منها والاخيرة اشدهن جميعا وتقارب الدرجة التي تليها من القوي اسال الله النفع به للمسلمين وان تعم الفائدة للجميع ولنا الاجر والمثوبة من الله

الاثنين، 22 مارس 2010


أسأل الله تبارك وتعالى أن يجزي كل مَن ساهم في هذا الموقع بخير الجزاء في الدنيا ، وجميل الثواب في الآخرة .وأن يجعله في ميزان حسناته ويدَّخِره له عنده ليوم تكون فيه الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين ..( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )....( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ . وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )